نقاب أخر الزمان
هذا هو الجزء الثاني من قصة النقاب : اخترنا له عنوانا مناسبا لموضوعه نفرده لطائفة من أخواتنا المنتقبات الفاضلات فيهن خيرا كثيرا ,كان هو الدافع لهن إلى لبس النقاب ومخالفة أمم الناس يعيشون في محيطنا ممن يعادون النقاب ويشمئزون منه وينقمون عليه بل ويتمنون من كل قلوبهم لو أغمضوا عنهم ثم فتحوها ليروا النقاب قد اختفى من صفحة الوجود وسقط سهوا من دنيا الناس.
وبغير ذلك تمضى سنة الله فى التمكين لهذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يهز به أهل طاعته وذلا يذل بها أهل معصيته
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
وبالتالي فان ما يتمنونه من زوال النقاب شئ لن يكون ؟
لأن الخير سيظل فى هذه الأمة رجالها ونسائها إلى قيام الساعة وحتى يأتي أمر الله.
إن هذا الفريق من أخواتنا المنتقبات الصالحات يفوتهن فقها كثيرا حتى فى موضع النقاب نفسه وما ينبغي أن يكون عليه فيسئن النقاب وهم يشعرون أو لا يشعرون فترى الواحدة منهن تلبس النقاب ثم تكشف من عينيها بلا عذر .
وكأن عينيها الفاتنتين ليستا جزءا لا يتجزأ من صميم جمالها
والنقاب بلا شك يحدد العين ويزيد هما جمالا وفتنة كالمنظر الطبيعي البديع تمر عليه فلا يلفت الانتباه ولا يستأثر بالاهتمام فى حين أننا نراه عبر شاشة التليفزيون فإذا به يخطف أبصارنا والسبب أن شاشة التليفزيون حددته فرادته حسنا إلى حسنا وجمالا إلى جمالا.
وكذلك يفعل النقاب حين تكشف المرأة عن عينيها ليزيد هما النقاب فتنة وجاذبية وفريق من هؤلاء لا يكفى الواحدة منهن أن تكشف عن عينيها الكحيلتين وجفنيها الملونين بألوان الطيف.
وإنما تكشف عن حاجبيها المرفعين المرققين كأنهما أقواس النصر.
وفريق أخر يكشف الأنف أو بعضه\.
وفريق أخر يكشف عن الجبين وكأنها تقول المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين.
وفريق يكشف من الوجه بمقدار ما يستر وكأنه آلى على نفسه إلا أن تكون القسمة عادلة.
ولا شك أن ذلك كله من عمل الشيطان وتزيينه وتلبيسه وغوايته.
ولا شك أيضا انه ابعد ما يكون عن النقاب الحق كما عرفته زوجات النبى صلى الله عليه وسلم ونسائه وبنات الصحابة ونساء المؤمنين على مدار القرون .
فإلى كل هؤلاء " اتق الله يا أمة الله " والبسى النقاب بحق الملتزمة به كما يحب لك الله ورسوله وصالح المؤمنين.
صونى جمالك عن العين الخائنة والنظرات الجائعة كما تصان الآلىء فى الأصداف فذلك حق الله عليك وحق محارمك .
واعلمي أن سلعة اله غالية وان سلعة الله الجنة التى لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
ويكن هذه الجنة العالية قد حفها الله فتنة وابتلاء وامتحانا حفها بالمكاره ولا سبيل الى الجنة الا عبر تلك المكاره كما قال الله تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"
فاصبري أيتها المؤمنة المجاهدة .....اصبري على عقبات الطريق ...فعندها تعرفين عاقبة الصبر الجميل.. إنها
الجنة .
.
لا تنسونا في صالح دعاءكم ...........
هذا هو الجزء الثاني من قصة النقاب : اخترنا له عنوانا مناسبا لموضوعه نفرده لطائفة من أخواتنا المنتقبات الفاضلات فيهن خيرا كثيرا ,كان هو الدافع لهن إلى لبس النقاب ومخالفة أمم الناس يعيشون في محيطنا ممن يعادون النقاب ويشمئزون منه وينقمون عليه بل ويتمنون من كل قلوبهم لو أغمضوا عنهم ثم فتحوها ليروا النقاب قد اختفى من صفحة الوجود وسقط سهوا من دنيا الناس.
وبغير ذلك تمضى سنة الله فى التمكين لهذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يهز به أهل طاعته وذلا يذل بها أهل معصيته
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
وبالتالي فان ما يتمنونه من زوال النقاب شئ لن يكون ؟
لأن الخير سيظل فى هذه الأمة رجالها ونسائها إلى قيام الساعة وحتى يأتي أمر الله.
إن هذا الفريق من أخواتنا المنتقبات الصالحات يفوتهن فقها كثيرا حتى فى موضع النقاب نفسه وما ينبغي أن يكون عليه فيسئن النقاب وهم يشعرون أو لا يشعرون فترى الواحدة منهن تلبس النقاب ثم تكشف من عينيها بلا عذر .
وكأن عينيها الفاتنتين ليستا جزءا لا يتجزأ من صميم جمالها
والنقاب بلا شك يحدد العين ويزيد هما جمالا وفتنة كالمنظر الطبيعي البديع تمر عليه فلا يلفت الانتباه ولا يستأثر بالاهتمام فى حين أننا نراه عبر شاشة التليفزيون فإذا به يخطف أبصارنا والسبب أن شاشة التليفزيون حددته فرادته حسنا إلى حسنا وجمالا إلى جمالا.
وكذلك يفعل النقاب حين تكشف المرأة عن عينيها ليزيد هما النقاب فتنة وجاذبية وفريق من هؤلاء لا يكفى الواحدة منهن أن تكشف عن عينيها الكحيلتين وجفنيها الملونين بألوان الطيف.
وإنما تكشف عن حاجبيها المرفعين المرققين كأنهما أقواس النصر.
وفريق أخر يكشف الأنف أو بعضه\.
وفريق أخر يكشف عن الجبين وكأنها تقول المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين.
وفريق يكشف من الوجه بمقدار ما يستر وكأنه آلى على نفسه إلا أن تكون القسمة عادلة.
ولا شك أن ذلك كله من عمل الشيطان وتزيينه وتلبيسه وغوايته.
ولا شك أيضا انه ابعد ما يكون عن النقاب الحق كما عرفته زوجات النبى صلى الله عليه وسلم ونسائه وبنات الصحابة ونساء المؤمنين على مدار القرون .
فإلى كل هؤلاء " اتق الله يا أمة الله " والبسى النقاب بحق الملتزمة به كما يحب لك الله ورسوله وصالح المؤمنين.
صونى جمالك عن العين الخائنة والنظرات الجائعة كما تصان الآلىء فى الأصداف فذلك حق الله عليك وحق محارمك .
واعلمي أن سلعة اله غالية وان سلعة الله الجنة التى لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
ويكن هذه الجنة العالية قد حفها الله فتنة وابتلاء وامتحانا حفها بالمكاره ولا سبيل الى الجنة الا عبر تلك المكاره كما قال الله تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب"
فاصبري أيتها المؤمنة المجاهدة .....اصبري على عقبات الطريق ...فعندها تعرفين عاقبة الصبر الجميل.. إنها
الجنة .
.
لا تنسونا في صالح دعاءكم ...........