الفرق بيننا وبين الصحابة
آخى الكريم"اختى الكريمة"....
سؤال كثير ما يلح على خواطر الصالحين من أهل زماننا :لماذا ساد الصحابة الكرام العظام –رضي الله عنهم-الدنيا والقرءان,وانحط المسلمون اليوم هذا الانحطاط المشين؟؟؟
وكيف تحول الصحابة من رعاة للإبل إلى رعاة للأمم ؟وكيف رفعهم الله من رعاة الإبل والشاة وجعلهم السادة من الخلفاء والأمراء؟والقرءان الذي اهتدى به الصحابة وصنعوا به الأعاجيب هو هو القرءان الذي بين أيدينا اليوم؟؟والسنة هي السنة؟؟فلماذا بلغ الصحابة ما بلغوا ؟في حين انحط المسلمون اليوم هذا الانحطاط الرهيب,,,,
إن السر كامن في منهج التلقي عند هؤلاء وأولئك ,أما نحن فإننا نتلقى القرءان والسنة بمنهج الاستكثار من العلم والثقافة والوجاهة بين الناس لا بمقصد العمل والامتثال ..وما لهذا انزل الله الكتاب والحكمة.
وإما هم رضي الله عنهم فلقد كانوا يتلقون فلقد كانوا يتلقون القرءان بقلوب مفتوحة وحواس يقظة-كما يتلقى الجندي أوامر القائد في الميدان للتنفيذ العاجل والامتثال الكامل-بلا أدنى تلكؤ أو توان,ولهذا بشرهم الله فقال فيهم وفيمن تشبه بهم وسار على دربهم فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب)
وانظر إلى المسلمة في زمن النبوة كيف تلقت الأمر بالحجاب وهو ذات الأمر الذي تتلقاه المسلمة اليوم في كثير من الاستخفاف والامتعاض واللامبالاة ...لما نزلت أية الحجاب على النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك ليلا بعد العشاء ظلت النساء مستيقظات طوال الليل كل عد حجابا يصلح لها لتدرك به أول صلاة تدخل عليها صلاة الفجر فانظر رعاك الله إلى هذا الجيل الفريد –رجالا ونساء-كيف كانوا لا يعرفون التواني ولا التلكؤ ولا الانهزام فبشرهم الله واعزهم الله رفع لهم ذكرهم إلى يوم الدين فكانوا بحق"خير امة أخرجت للناس"
فإذا أردت آخى المسلم "اختى الفاضلة"أن تلحق بهم في صلاحهم وتدرك ركبهم الايمانى الكريم فاسلك مسلكهم واعمل ما استطعت بكل ما يصلك عن الله في كتابه وعن نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة واجعل شعارك "العلم من اجل العمل"تخز فخار الصحابة وتدرك بعون الله ما أدركوا...
بل يكون لك –إن شاء الله-اجر خمسين شهيدا منهم –كما اخبرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم.
فان أدركتهم فذلك الفضل من الله والا فلسان حالك وحالي:
لقد مضيت وراء الركب إذ عرج
مؤملا جبر ما لاقيت من عرج
فان لحق بهم من بعد ما سبقوا
فكم لرب الورى في الناس من فرج
وان ضللت بقفر الأرض منقطعا
فما على أعرج في الناس من حرج
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
لا تنسونا في صالح دعاءكم,وفقنا الله إلى ما يحب ويرضى
آخى الكريم"اختى الكريمة"....
سؤال كثير ما يلح على خواطر الصالحين من أهل زماننا :لماذا ساد الصحابة الكرام العظام –رضي الله عنهم-الدنيا والقرءان,وانحط المسلمون اليوم هذا الانحطاط المشين؟؟؟
وكيف تحول الصحابة من رعاة للإبل إلى رعاة للأمم ؟وكيف رفعهم الله من رعاة الإبل والشاة وجعلهم السادة من الخلفاء والأمراء؟والقرءان الذي اهتدى به الصحابة وصنعوا به الأعاجيب هو هو القرءان الذي بين أيدينا اليوم؟؟والسنة هي السنة؟؟فلماذا بلغ الصحابة ما بلغوا ؟في حين انحط المسلمون اليوم هذا الانحطاط الرهيب,,,,
إن السر كامن في منهج التلقي عند هؤلاء وأولئك ,أما نحن فإننا نتلقى القرءان والسنة بمنهج الاستكثار من العلم والثقافة والوجاهة بين الناس لا بمقصد العمل والامتثال ..وما لهذا انزل الله الكتاب والحكمة.
وإما هم رضي الله عنهم فلقد كانوا يتلقون فلقد كانوا يتلقون القرءان بقلوب مفتوحة وحواس يقظة-كما يتلقى الجندي أوامر القائد في الميدان للتنفيذ العاجل والامتثال الكامل-بلا أدنى تلكؤ أو توان,ولهذا بشرهم الله فقال فيهم وفيمن تشبه بهم وسار على دربهم فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب)
وانظر إلى المسلمة في زمن النبوة كيف تلقت الأمر بالحجاب وهو ذات الأمر الذي تتلقاه المسلمة اليوم في كثير من الاستخفاف والامتعاض واللامبالاة ...لما نزلت أية الحجاب على النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك ليلا بعد العشاء ظلت النساء مستيقظات طوال الليل كل عد حجابا يصلح لها لتدرك به أول صلاة تدخل عليها صلاة الفجر فانظر رعاك الله إلى هذا الجيل الفريد –رجالا ونساء-كيف كانوا لا يعرفون التواني ولا التلكؤ ولا الانهزام فبشرهم الله واعزهم الله رفع لهم ذكرهم إلى يوم الدين فكانوا بحق"خير امة أخرجت للناس"
فإذا أردت آخى المسلم "اختى الفاضلة"أن تلحق بهم في صلاحهم وتدرك ركبهم الايمانى الكريم فاسلك مسلكهم واعمل ما استطعت بكل ما يصلك عن الله في كتابه وعن نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة واجعل شعارك "العلم من اجل العمل"تخز فخار الصحابة وتدرك بعون الله ما أدركوا...
بل يكون لك –إن شاء الله-اجر خمسين شهيدا منهم –كما اخبرنا بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم.
فان أدركتهم فذلك الفضل من الله والا فلسان حالك وحالي:
لقد مضيت وراء الركب إذ عرج
مؤملا جبر ما لاقيت من عرج
فان لحق بهم من بعد ما سبقوا
فكم لرب الورى في الناس من فرج
وان ضللت بقفر الأرض منقطعا
فما على أعرج في الناس من حرج
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
لا تنسونا في صالح دعاءكم,وفقنا الله إلى ما يحب ويرضى